قرّرت فرنسا تقديم مساعدات إنسانية للاجئين السوريّين في الأردن

تنقسم هذه المساعدات إلى:

- دعم مالي للهيئة الخيرية الهاشمية

- مساعدة منظمة أطباء بلا حدود في مجالي الدعم والعلاج النفسيّين

- مساعدة منظمة هانديكاب انترناشيونال في رعاية ما يقرب من مئة جريح

- مساعدات للأرامل واليتامى السوريين.

تندرج هذه الجهود في إطار التشاور المستمر بين فرنسا والأردن حول القضايا الإقليمية، وعلى وجه الخصوص، حول الأزمة السورية.

وكان الرئيس الفرنسي، السيد فرانسوا أولاند قد حيّا، خلال لقائه جلالة الملك عبد الله الثاني في الثالث من تموز الحالي،جهود الأردن في استقبال السوريين الهاربين من القمع. وهذه المساعدات المالية تأتي لتدلل على التزامنا، في الميدان ، إلى جانب الأردن.

وتضاف هذه المساعدات إلى جهود فرنسا الشاملة في مجال المساعدات الإنسانية الموجهة للمدنيين السوريين من ضحايا الأزمة التي يعيشها بلدهم.

فمن مجموع ملياري يورو هي قيمة المساعدات الإنسانية الفرنسية التي أقرت في 14 شباط 2012، تم الالتزام بدفع 90% ، خصص 29 % منها للاجئين في البلدان المجاورة. ومن ناحية أخرى خصصت فرنسا 150000 يور للمفوضية العليا للاجئين في سوريا ونفس المبلغ للمفوضية في الأردن، وتركيا، و لبنان؛ أي ما مجموعه 600000 يورو.

و بهذا يبلغ مجموع المساهمة الفرنسية 2،6 مليار يورو ، دفع 44% منها للمنظمات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة و اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

وإضافة لهذا الدعم على المستوى الثنائي دافعت فرنسا عن ضرورة زيادة المساعدات التي يقدمها الاتحاد الأوروبي للدول المجاورة لسوريا التي تستقبل اللاجئين.

بهذه الجهود تعبر فرنسا عن تضامنها مع الشعب السوري الذي تقدم له بموازاة ذلك كل الدعم السياسي من أجل وقف القمع الهمجي الذي يتعرض له.

تم النشر في 30/07/2012

اعلى الصفحة